Top المرأة في عمر الثلاثين Secrets



التغيرات الهرمونية السابقة لسن اليأس، فهذه قد تتسبب في عدم انتظام الدورة أو في زيادة ألم تشنجات الحيض.

وقد تعلّمتُ أنّ هناك فرقًا شاسعًا بين الألم والمعاناة، الألمُ يصقلُ الروح ويعلّمها ويجعلنا نُدرِكُ أن هناكَ شيئًا ما ليس في مكانه، ويجب تعديله للعودة إلى الراحة

ولتجنب هشاشة العظام ينصح بإدخال الكالسيوم بكميات كافية في نظامك الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تقوية العظام، والمشي وحده ليس كافيًا للحفاظ على سلامة وصحة العظام، لهذا استعيني بتمارين السباحة والجري، مع الاستحمام قبل ممارسة أي تمارين لتجنب تشنج العضلات.

الرئيسية هو وهي عرايس ماما ولادى المطبخ بيتى تخسيس ورجيم جمال موضة صحة منوعات وظائف للسيدات اسعار الذهب اليوم الان جميع حقوق النشر محفوظة لـ موقع لهلوبه.كوم ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق

ومن الجدير بالذكر هنا أن خسارة الوزن الزائد بعد إنجاب الأطفال في الثلاثينات يُصبح أصعب من المراحل العمرية السابقة، بالإضافة إلى كل المذكور فعلينا كذلك أن لا ننسى وتيرة عمليات الأيض التي تبدأ بالتباطؤ وبشكل تدريجي في العشرينات من عمر المرأة، وهو تباطؤ يبدو جليًا وواضحًا بشكل خاص بعد تخطي المرأة سن الثلاثين.

أما المعاناة فهي استمرارٌ للألم بعد معرفة السبب، دون محاولةٍ للتغيير. المعاناةُ على عكس الألم، تصيبُ النفوس بالعطب.

منذُ أعوامٍ وكل من يراني يقيّمُ عمري الظاهريّ بأقل بكثيرٍ من الحقيقة، لسببٍ ما، أنا لم أكبُر منذ العشرين، توقّفت ملامحُ وجهي هناك، رافضةً الاعترافَ بالزّمن، مرّت الخامسة والعشرون مرور الكرام من فوق ملامحي، ومرّت بعدها سنوات خمس أخريات.

عدم الشعور بالأسى في حال عدم الزواج، فبوسع المرأة إن تكون قوية وتنغمس في هوايات جديدة، وتستغل الخبرة والحكمة للتعرّف على حيل الرجال وعدم الوقوع بها كما فتاة العشرين، وكذلك اختيار شريك الحياة بمنطقية بعيداً عن الأحلام الخيالية.

منسجمة مع ذاتها، لها شخصية مكتملة لا تحتاج إلى تغييرها فهي تعلم حقاً من تكون وماذا تريد.

لم يَعُد الأمرُ استباقًا للأحداث، صرتُ الآن فتاةً، أو لنقُل سيدةً ثلاثينية بحَق، كان هاجسي الأكبر طوال السنة هو ألا أَجِد ما أوثّقه عن هذا العام، وألا أنجح في إيجاد حقيبتي المفقودة دائمًا

لكنّي اليوم وأنا أخطو خطواتي الأولى نحو الثلاثينيات، أقول إنّ الحياة ذاتها إنجازٌ من نوعٍ ما، ربّما آن الأوانُ أن أوقِن أن كل اختيارٍ صحيح اخترتهُ هذا العام هو إنجاز، وَكُل اختيارٍ خاطئ وقعت فيه هو درسٌ يقودُ إلى إنجازٍ في يومٍ آخر.

في بداية الثلاثينيات تكون الأمور جيدة لحدٍّ ما، ولن تلحظ المرأة أي تغيير في الدورة الشهرية، إلا إن كانت تعاني من مشكلات هرمونية مثل تكيس المبايض، وعمومًا تسمى أواخر الثلاثينيات مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، والتي تضم مجموعة من العلامات أو الإشارات المزعجة التي تدل على قرب انقطاع الدورة نهائيًّا، فتلاحظ المرأة نور مثلًا تغيرًا في مواعيد الدورة واضطرابًا في الغزارة والمدة، كما قد تعاني من تقلب المزاج المرتبط باضطراب الهرمونات الحاصل في جسمها، وكذلك الهبّات الساخنة، وتقلب الرغبة الجنسية صعودًا وهبوطًا، وجفاف المهبل، وعادة تكون هذه المرحلة في نهاية الثلاثينيات والبداية الأربعينات[٦].

يُؤدي التقدم في العمر إلى انخفاض وتناقص تدريجي في الكتلة العظمية لجسم المرأة، حيث تبلغ الكتلة العظمية أوجها من ناحية ثقل الوزن في عشرينات المرأة، ما يحصل هنا قد يتسبب في زيادة فرص إصابة المرأة الثلاثينية بشكل خاص بمرض هشاشة العظام وهي حالة تُصبح فيها العظام هشة وسهلة التكسر، وتُعتبر النساء عمومًا أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال بسبب:

من أهم ما تتميز به المرأة في عمر الثلاثين هي بلوغها المرأة في عمر الثلاثين ذروة الجمال والأنوثة الطاغية، حيث تصبح المرأة الثلاثينية أشد نضجاً بمناطق جسدها المثيرة، هذا فضلاً عن جمالها الداخلي وإمتلاء مشاعرها بالعطف والحنان، والقدرة على إحتواء الرجل بكفاءة عالية من الناحية العاطفية والحميمية.

كما تصبح المرأة في هذه المرحلة من الثلاثينات أكثر انسجاما مع نفسها، نتيجة مشاعرها الناضجة والثابتة، وهذا يمكنها من اختيار شريك حياتها بالطريقة الصحيحة التي تناسب شخصيتها دون التأثر بمن حولها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *